کد مطلب:90525 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:137
اَللَّهَ اللَّهَ یَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ، لاَ تَنْسُوا عَهْدَ نَبِیِّكُمْ إِلَیْكُمْ فی أَمْری. اَللَّهَ اللَّهَ یَا مَعْشَرَ قُرَیْشٍ،. لاَ تُخْرِجُوا سُلْطَانَ مُحَمَّدٍّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْعَرَبِ مِنْ دَارِهِ وَ قَعْرِ بَیْتِهِ إِلی دُورِكُمْ وَ قُعُورِ بُیُوتِكُمْ، وَ لاَ تُدَافِعُوا[2] أَهْلَ بَیْتِهِ عَنْ مَقَامِهِ فِی النَّاسِ وَ حَقِّهِ. فَوَ اللَّهِ، مَعَاشِرَ الْجَمْعِ، إِنَّ اللَّهَ قَضی وَ حَكَمَ، وَ نَبِیَّهُ أَعْلَمَ، وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِأَنَّا أَهْلُ بَیْتِ النُّبُوَّةِ، [صفحه 397] وَ مَعْدِنُ الْحِكْمَةِ، وَ أَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ، وَ نَجَاةُ الأُمَّةِ مِنَ الْمَشَقَّةِ وَ الْبَلاَءِ، وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِهذَا الأَمْرِ مِنْكُمْ. أَمَا كَانَ فینَا الْقَارِئُ لِكِتَابِ اللَّهِ، الْفَقیهُ فی دینِ اللَّهِ، الْعَالِمُ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، الْمُضْطَلِعُ بِأَمْرِ الرَّعِیَّةِ، الدَّافِعُ عَنْهُمُ الأُمُورَ السَّیِّئَةَ، الْقَاسِمُ بَیْنَهُمْ بِالسَّوِیَّةِ؟. وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَفینَا لاَ فیكُمْ. فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوی، فَتَضِلُّوا عَنْ سَبیلِ اللَّهِ، فَتَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ بُعْداً، وَ تُفْسِدُوا قَدیمَكُمْ بِحَدیثِكُمْ. إِنَّ[3] لَنَا حَقّاً، فَإِنْ أُعْطینَاهُ أَخَذْنَاهُ[4]، وَ إِنْ لاَ رَكِبْنَا[5] أَعْجَازَ الإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ السُّری. وَ الَّذی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوْ عَهِدَ إِلَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَهْداً لَجَالَدْنَا عَلَیْهِ حَتَّی نَمُوتَ، وَ لَمْ أَتْرُكْ ابْنَ أَبی قُحَافَةَ یَرْقَ دَرَجَةً وَاحِدَةً مِنْ مِنْبَرِهِ. [ ثم قال علیه السلام: ] فَإِنْ تَكُ جَاسِمٌ فَعَلَتْ فَإِنّی مُطیعٌ فِی الْهَوَاجِرِ كُلَّ عَیٍّ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لی وَ لَكُمْ[6].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذِی اتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنَّا نَبیاً، وَ بَعَثَهُ[1] إِلَیْنَا رَسُولاً.
ِمَا فَعَلَتْ بَنُو عَبْدِ بْنِ ضَخْمِ
بَصیرٌ بِالنَّوی مِنْ كُلِّ نَجْمِ
صفحه 397.
و مناقب آل أبی طالب ج 1 ص 335. و الاحتجاج ج 1 ص 96. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 145. و منهاج البراعة ج 5 ص 90. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 91. و نهج السعادة ج 1 ص 48. و مصباح البلاغة ج 1 ص 134 عن المسترشد للطبری. و نهج البلاغة الثانی ص 85. باختلاف بین المصادر. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 338. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 254. و نهج البلاغة الثانی ص 85. باختلاف یسیر. و كنز العمال ج 5 ص 656. و نهج البلاغة الثانی ص 85. باختلاف بین المصادر.